قصائد مختاره من اشعار الشاعر الفلسطيني فاروق مواسي
بِاسْمِ الشـرف
باسمِ الشرفْ
راقتْ على جوانبِه
أنقى دماء
ذاكَ اقترفْ
لأن في مَخْرجِ بَـولٍ منتهى رؤياه
- وينتهي معنى الشرف -
يقولُ شيطانُـهُ
بهتانُـه :
لا بدَّ أن يصيرَ عِبرةً ونَخوةً
دمُ الفـــتـــا ه
تلك التي أضحتْ لنا عارًا فضاقتْ أرضُنا
بعِرْضِنا
* * *
الريحُ أعـــولـــتْ
والشمس أجفلتْ
وشجْرة مدّتْ يــــد ا
تصافحُ البريئةَ التي ارتدت ْ
فستانَ دَم
دم دم
ببلطةٍ يحزُّ رأسَها
او طلقةٍ
أو قطعةٍ من سُـــمِّ فأر
أو خنقِــها
أو شنقِــها
تأديبُهـا من الأخِ الحنون
من دمِها نداؤُها
ويا
يمّاه !!
ظلتْ على أصداءِ آآآه
ويا
يمّاه
* * *
قُبيلَ دفنِها الذي يتمُّ في استحياء
صاحتْ هناك هامةٌ لم تَطلبِ السّقاء :
على جبينِها الضحيه
سؤالُها نداء-
بأيِّ دينٍ تحكمون ؟!
من ذا الذي أعطاكمُ قرارَ موت
يا أيها الطغاه؟
بل أيَّ ربٍّ تعبدون ؟
يا قاتلون !
كم منكمُ في حَمْــأةٍ - في بؤرةٍ
ولا يَــني يفاخرُ
بفعلِه : رجولةٍ بسكرِه يجاهرُ
كم منكم يجودُ في صدرِ امرأه
في ليلِ عُهرٍ قد قضاه ؟!
* * *
وأنتم يا شاهدون
"تفرّجوا" لوكوا حكايةً في الألسنه
روايةٍ للتسليه !
وشغّلوا ذكاءَكم
واختلِقوا
وأوِّلوا
وحوّلوا
في كل معنًــى توريــه
تقوَّلوا
تجوّلوا ما شئتم في عالِمِ الفتاه
من ثَــمّ عودوا للصلاه
قد قامتِ الصلاه
قد قامتِ الصلاه